بلبال في انحاء الكون اشعر بالإستقرار، لا بالأشعر بالخمول، لا اعرف… خمول او استقرار، لا يهم، المهم هو انني سأتحدث بشكل جيد، لا اطيق الحديث وانا ممتعض، وقبل كل شيء… لا تفكر لوهلة ان السبب في عدم قدرتي على الحديث هو انني اقع في الزلات كما يقع الأرنب في الكمين، او انني اهيج او ازبد كالبعير، لا تفكر بهذه الثقة عن دوافعي، فالسبب في كوني لا اطيق غضبي، صراحتي وحكمتي، فأنا من اؤلائك الذين يستخدمون غضبهم لمصالحهم، تذكر ! لا تفكر وكأنك ستفهم دوافعي ! هذه المحادثة… هذه القصة، أنعي بها نفسي، وقد ارثي بها ولدي العزيز، لذلك لن اشتم احدا ولن اطلق تلك التهكمات المخزية… ولن اغضب، فالغضب سلبني كل شيء، قد يظن البعض انني اتناقض ! اخبرتك لن تفهمني. انا عرفان… انا احمد، يكفيك ان تعرف اسمي، لا يهم كم ابلغ من العمر فأنا لا اتكلم كالشباب، حروفي مثل الخريف، ولا يهم اين ولدت وعشت فهذا العفن معروف المصدر، عفن مقيت، ربما تكون مولعا يا من يسمعني بعلم النفس، وقد تتساءل كيف كان ابي؟ لم أكن اعرفه، لكني كنت اقر انه موجود في هذا العالم، اما امي، فكنت اعلم اني لم اولد من انثى، قد اكون من صنع ابي، لكني وبالطبع بلا ام بشرية...
تعليقات
إرسال تعليق